Sunday 22 June 2014

قادة الاحزاب الطائفية ..

قادة الاحزاب الطائفية ..

يمسك أحدهم بقلم وورقة أو يجلس أمام كيبورد ويكتب عنواناً كهذا اعلاه. وعندما تضيع وقتاً في قراءة الموضوع أو المقال تجد أن المقصود أولاً وأخيراً في المقال هو الحبيب الإمام الصادق المهدي! كما هو معروف هنالك حزبان طائفيان كما يعرفهما الكتاب السودانيون المتحذلقون. حزب الأمة الذي تسانده طائفة الأنصار كما يحلو لأعدائها تسميتها أو كيان الأنصار كما يناديه منسوبيه. الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي تقف خلفه طائفة الختمية. ولهذا نرى أن العنوان خطأ من أصله. فيجب أن يقول الكاتب الحزبان الطائفيان وهلم جرا. فهما حزبان ولا يمكن إطلاق صفة الجمع عليهما مالم يكن الكاتب مقتنعاً أنهما يمثلان الأغلبية المطلقة في السودان. دليلنا نتائج آخر إنتخابات ديمقراطية حرّة ونزيهة.

فلنواجه الموسيقى كما يقول الإنجليز ويعلن الجميع مجتمعون أو فرادى أنهم فشلوا خلال ربع قرن من الزمان في زحزحة حكومة الإنقاذ عن مكانها لا بالقوة ولا بالإنتخابات المخجوجة كما يصفها معارضوها الذين فشلوا في تحريك شعرة من رأس الإنقاذ. ولكن أذكياء الكيانات الصغيرة الحجم والكبيرة الحلقوم ومثلهم مثل البرميل الفارغ الذي يصدر صوتاً أكثر من الإناء الملئ. إنهم يحركون الجميع من خلف الكواليس لأن صندوقهم فارغ ولن يقبلهم الشعب فهو يعرفهم كما يعرف باطن كفِّه. ولهذا هم يعملون بالنظرية البليدة: إن غلبك سدّها وسِّع قدّها. وهي سياسة العاجز. فبعد أن عجزوا أن يقنعوا الشعب بأنهم الأفضل ولأن الشعب رفض كل ترهاتهم لجأوا لسياسة تشتيت الكرة التي يمارسها الفريق العاجز عن صد هجمات الفريق المنافس والأفضل.

حزب الأمة هو الأقوى وهو الأفضل وصاحب الأغلبية المطلقة مهما قال المنافحون والمنافقون بغير ذلك. لا حكم لنا إلا صناديق الإقتراع والتي هي الماء الذي يكذِّب الغطّاس. هذه الأحزاب الفكة وعلى رأسها الحزب الفاشل دوماً يتوزّع أو يوزِّع أعضاءه النشطين المثابرين على الخراب وتدمير المجتمع بطرق غير مباشرة ليعمل على تشتيت الجهود وتفريق الناس أيدي سبأ حتى لا تجتمع كلمتهم وهم بهذا التصرف الذي نعتبره تصرف المغفل النافع ينفعون الحكومة والإنقاذ من حيث لا يدرون. فبعملهم الدؤوب ضد الحبيب الإمام بطريق غير مباشر أو قل بطريقة لا يعرفها إلا من يعرفهم ويعرف طريقة تفكيرهم وعملهم يقدمون للإنقاذ خدمة لا تحلم الحكومة بالحصول عليها من أخلص منسوبيها.

إجتمع البشير مع 83 حزباً!! ما هي القوة الجماهيرية لكل حزب من هذه الأحزاب الفكة؟ لقد أخطأ الحبيب الإمام بجلوسه مع هذه الأحزاب على مائدة الحوار مع حزب المؤتمر الوطني. وكان ينبغي أن يجلس حزب الأمة القومي جلوس الند للند مع المؤتمر الوطني ويحدد شروطه للإتفاق للمؤتمر الوطني ليتم قبولها ليصل إلى بر الأمان أو يرفضها ويذهب للإتفاق مع ال82 حزباً الأخرى ليجد غايته التي ينشدها. وعندها يكون حزب الأمة القومي في حل من أي إتفاق لا دخل له فيه ولم يشارك في صياغته وأجازته، ولنرى ماذا ستقدِّم هذه الأحزاب مجتمعة للمواطن السوداني؟ فإن نجحت في خلق شربات من فسيخ الإنقاذ كان لها أجر واحد وإن فشلت وهو المتوقع فعلى نفسها تكون قد جنت هي على نفسها وجنت براغش المؤتمر الوطني على نفسها.

ماذا يريد هؤلاء الكتاب المتحذلقون من الإمام الحبيب؟ قولوا ماذا تريدون ولكن التنشين على الهدف الفالصو لن يفيدكم. إن كنتم تريدون من الحبيب أن يقود جحافل الأنصار لخلع حكومة الإنقاذ وتأتوا أنتم أحزاب الفكة وتطالبون بنصيب من الكيكة يعني تلقوها باردة ومشرّحة هذه نسميها أحلام زلُّوط. أتركوا الإمام يعمل بطريقته وينفذ تخطيطه كما يرى فلا أنتم مسؤولون عن إخفاقاته إن حدثت ولا نصيب لكم من نجاحاته إن أصاب. لكن الضرب على الحبيب الإمام ومحاولة هدم بنيان حزب الأمة القومي لن يفيدكم في مخططكم لإسقاط حكومة الإنقاذ. لايهم كاتب كائناً من كان أن يتحدث عن من جلس على كرسي في حزب الأمة القومي. فطالما أنت لست بعضو في حزب الأمة القومي فنرجو الأ يهمك ولا تشتغل به حتى لو أتى الحزب بحسن الترابي أميناً عاماً. (دي برمتنا وبنعرف فورتا برانا).

فيا أيها المهاجمون للحبيب الإمام والمتشيعين معهم وأشباههم وأذنابهم والمغفلين النافعين التابعنهم على غير هدى.. ويا من تمّ إستئجارهم ليكتبوا ضد الحبيب الإمام وحزب الأمة نقول لكم لقد خاب فألكم وطاش سهمكم ولن تجنوا من الشوك العنب. وسيظل الحبيب الإمام هو قائدنا ولكم قائدكم ومن تحبون، فاتركونا الله يرحمكم. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر قناتي في اليوتيوب من فضلك

No comments:

Post a Comment