Wednesday 30 December 2015

السياحة الإماراتية وميزانية السودان

السياحة الإماراتية وميزانية السودان

رشح في الأخبار اليوم أن زُوّار دولة الإمارات العربية خلال العام 2015 بغرض السياحة كانوا 20 مليون زائر سائح. وحتى لا ندخل في تعقيدات الحساب وجدول الضرب لنفترض أن كل من سائح زار الإمارات صرف مبلغ ألف دولار خلال إقامته هناك مما يعني أن جملة الدخل بلغت ال20 مليار دولار. وللمقارنة فإن ميزانية السودان في حدود 11 مليار دولار!! عجب مش كدا؟

نعم هنالك مقومات سياحية كتيرة في السودان ويمكنها أن تدر دخلاً معتبراً يعمل له حساب في الموازنة ولكن في نفس الوقت تفقد السياحة السودانية الدعم اللوجستي مما جميعه. ولهذا فنحن سنظل في ذيل القائمة السياحية العالمية حتى إشعار آخر.

أين تكمن عِلّة الوطن قارئي الكريم في الوطن في المواطن في الحكم في السياسة في النظام أم في هؤلاء جميعا مجتمعين وفرادى؟ أما أن سبب تعطُّل قيام سياحة سودانية هو مصر وإسرائيل كما ندعي ونقول عندما نعجز عن حل مشاكلنا الداخلية ونرمي بها إسرائيل ومصر في آن واحد؟؟ (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

Monday 28 December 2015

سؤعالات تعسفيه للحيكومة؟


سؤعالات تعسفيه للحيكومة؟

1-    صحي ناس اثيوبيا شالوا مليون فدان من أخصب الاراضي الزراعية بولاية القضارف؟
2-    وهل صحيح قتلوا 16 مزارعاً بواسطة الشفتة الحبشية؟
3-    وهل صحيح أن المزارعين السودانيين قتلوا 8 إثيوبيين ؟
4-    وهل صحيح أن وفد تعزية رسمي ذهب الحبشة ودفع لهم 9 الف دولار دية كل حبشي هلك؟
5-    وهل صحيح أن ناس حلايب وشلاتين وأبو رماد عندهم بطاقات شخصية مصرية؟
6-    وهل صحيح أن ناس دولة الجنوب يطالبون ب5 مناطق في الحدود مع السودان؟
7-    وهل ستعطون مصر مليون فدان من أرض الجزيرة لزراعتها؟
8-    وهل هنالك شيخ عربي مُنح مليون فدان لاستصلاحها؟
9-    الفدادين بالملايين دي بالقديم ولا الجديد ؟؟؟ ههههههه
10-                        هل صحيح القوات المسلحة تضرب السكان في جبال النوبة بالبراميل المفخخة؟
11-                        هل صحيح أرسلتم جنداً للحرب في اليمن؟ بلد أهلها ما قادرين يحموها تحموها ليهم لشنو؟
12-                        هل صحيح ستكملون الطريق الدائري بالجبال الشرقية يا ناس الحيكومة ولا دا حلم لن يتحقق أبداً؟
13-                        حياة الماحي من فضلك سؤال: جرادل البوهية دي دفنوها ليش؟ لو أدوها للمساكين كان شالوا فيها موية. بمناسبة قول السيدة رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان أن الحاويات المدفونة في الشمالية بها جرادل بوهية وليس نفايات ذرية. صدقناك يا كاذبة.
14-                        صحي تراجي رجعت السودان بعد زيارة اسرائيل؟ يعني ممكن أزور اسرائيل واسافر السودان بنفس الجواز؟ ما فوقا حاجة؟
15-                        المرا ديك نسيت اسمها راجلها قتلوه في اديس أبابا وولدها بتاجر ويتعاطى المخدرات وهي ما زالت وزيرة.. أمورنا ماشة بالخلف ولكنه السودان ..

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

وشهد شاهد من غير أهله



وشهد شاهد من غير أهله

كتب المحلل الإسرائيلي للشئون العربية " جي باخور:- " 
(السودان هو الدولة الوحيدة عربياً وأفريقياً التي تتمتع بموارد ضخمة ومتعددة ؛
من ذهب وإرهاصات بترولية ضخمة ومعادن نفيسة ....!! بالإضافة الي الزراعة ، والثروة الحيوانية ومصادر مياه ممتازة ؛ ولقد أنشئت الحكومة السودانية العديد من السدود ومشاريع حصاد المياه .
ولكن يعاني السودان من مشاكل تمرد وفساد ضخم ؛ ويعاني اقتصاده من صدمة إنفصال الجنوب بموارده البترولية. والسودان هو الدولة الوحيدة المخيفة في المستقبل .... إذا احسنوا إدارة اموره) (منقول).

ما زلنا وسنظل نكرر ونعيد ونقول أن الزراعة هي بترول السودان الذي لا ينضب وما اورده الخبير اليهودي أعلاه لخير برهان على ما نقول. ولكن من يجعل القائمين على الأمر يعون هذا الأمر البسيط. ولكننا نخشى عليهم أن يستبيونا نصحنا ضحى بعد الغد فهؤلاء القوم كالبوربون لا يفقهون شيئاً ولا يعون شيئاً ويعملون بنظرية (البصيرة أم حمد) أو (مركب على الله).
(السودان هو الدولة الوحيدة المخيفة في المستقبل ... إذا احسنوا إدارة أموره).. ولكن نقول للمستر باخور إطمئن فلن نحسن إدارة أمورنا مادام هؤلاء القوم يجثمون على صدر الوطن .. ولكننا لم ولن نقنط من رحمة رب العالمين. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها
http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

 .


Sunday 13 December 2015

شعب كسلان ولا ينتج


شعب كسلان ولا ينتج

يبدو أن علية القوم ومن أوكلت لهم الظروف أمورنا لا يعرفون معنى كلمة إنتاج. يعتبرونها كلمة مفردة تنطقها والسلام! لا أظنهم يعلمون أن الإنتاج عملية مركبة من عدة تروس لو اختل ترس واحد لفشلت العملية برمتها ولن تتقدم قيد أنملة.
هنالك عوامل يمكن للمنتج أن يتحكم فيها ويسيطر عليها بعون الله ويكون مسئولاً عنها مسؤولية كاملة لو أخفق في تحقيقها يُسأل عن فشل العملية الإنتاجية برمتها. ولكن هنالك عوامل خارجة عن إرادة المنتج منها ما هو في يد الخالق الواحد ومنها ما هو في يد جهات أخرى لا يمكن للمنتج أن يتحكم فيها أو يوجهها لتحقيق من يليها من العملية الإنتاجية.
الإنتاج يعرف بأنه إنتاج زراعي بشقيه وصناعي وسياحي وخدمي. وبما أن السياحة ليست من أولويات خياراتنا الإنتاجية لأسباب بدهية وكذلك القطاع الخدمي الذي رفعت الدولة يدها عنه فسنركز في حديثنا على الإنتاج الزراعي بشقيه والصناعي. الإنتاج الصناعي ليست لدينا مقوماته الأساسية وأهمها الطاقة والماء. والماء هنا كلمة مضحكة ومحزنة في نفس الوقت. فمع جريان النيلين وثالثهما نهر النيل تنعدم مياه الشرب في العاصمة القومية ولهذا المطالبة بمياه للصناعة يعتبر رفاهية زائدة عن الحد في ظل دولة بلا سياسة واضحة ولا خطط وبرامج مدروسة.
ساهمت الحكومة بكل ما أوتيت من قوة في تدمير مشاريع الإنتاج الزراعي على وجه الخصوص ومثالاً مشروع الجزيرة ومشاريع الرهد والسوكي وما شابهها. وصمدت مشاريع السكر لأسباب فشل القائمون على الأمر في تدمير اسباب البقاء تلك أي بيد عمرو لا بيدهم. وألحقوها بتدمير الناقل الرسمي للدولة وهو من أربع شعب: السكة الحديد والنقل البحري والنقل الجوي والنقل النهري.
كيف يكون الشعب غير منتج وقد دُمِرت كل وسائل الإنتاج ومساعديها وجعلته يقف مكتوف الأيدي ينطبق عليه قول الشاعر: القاه مكتوفاً في اليم وقال له إيّاك إيّاك أن تبتل بالماء.
يا ولاة الأمر حسنوا وسائل الإنتاج ووفروا العوامل المساعدة للإنتاج وأطلبوا من الشعب أن ينتج من بعدها وعندما يفشل في تحقيق الهدف الذي عملتم بجد له فسوف يحق لكم وصفه بالنعوت التي تحلو لكم. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

Saturday 5 December 2015

2,500 دولار متوسط الدخل


2,500 دولار متوسط الدخل

لكي لا نلغي التهم جزافاً فلنفترض أن الرئيس لا يعرف  معنى كلمة متوسط الدخل. ومثله ربيع عبد العاطي. والسبب هو إختلاف الأرقام التي أورداها عن متوسط دخل الفرد السوداني. تعلمنا في الفيزياء أن التمييز أهم من الإجابة على السؤال. ولكن الأخوين الرئيس وود عبد العاطي لم يميزا لنا متوسط الدخل هل في الشهر أم في الربع أو السنة؟
هنالك تضارب في الأقوال والأرقام. قال ود عبد العاطي أن دخل الفرد في السودان قبل الإنقاذ كان 500 دولار وصار الآن ببركة الإنقاذ 1,800 دولار .. وجاء الرئيس وقال أن دخل الفرد كان 350 دولاراً قبل إندلاع ثورة الإنقاذ. هل يستقي الشخصان معلوماتهما من نفس المصدر أم لكل مصدره لمعرفة معلومة بهذه الأهمية؟
لن أتحدث عن ما يقوله ود عبد العاطي لأسباب بدهية ولكن سأتحدث عن كلام الرئيس لأنه الأهم. الجانب المهم هو أن حديث الرئيس صواب وخطأ أي تناقض واضح. فأنا معه أن متوسط دخل الفرد في السودان هو 2,500 دولار. ولكن كيف؟ مثلاً نمسك أي 3 من كبار رجال الأعمال الذين فرختهم الإنقاذ بأباطيلها وأجمع معهم أهلي في أم طرقاً عراض.. واقسم دخلهم في العام على عددهم تجد فعلاً أن دخل الفرد يساوي 2,500 دولار ولكن 95% من هذا الدخل يأخذه 3 رجال أعمال وال5% يتقاسمها بقية سكان أم طرقاً عراض. هذه قسمة صحيحة ولكنها القسمة الضيزى التي وردت في الكتاب الكريم. وعليه قس باقي السودان.
ولكن لكي نثبت أن كلام الرئيس نفسه غثاء قول ممن لا يعرف ما يقول .. نطلب منه معرفة كم عدد العاملين في الدولة .. ولنفرض أن أقل مرتب هو 1,000 جنيه سوداني في الشهر اي 87 دولار بالتقريب. فإذا علمنا أن الدولة هي المخدِّم الأول فكيف يستقيم هذا الرقم مع مبلغ ال2,500 دولار؟
مثال ثاني لدحض إفتراءات الرئيس هو أن 75% من السودانيين مزارعين تقليديين لا يستخدمون الآلات الزراعية بعد.. وهؤلاء لا تتعدى مداخليهم بعد الحصاد وسداد الديون أكثر من 25,000 جنيه بحساب أن المزارع انتج سمسم وصمغ وذرة.. وهذه تعادل2,174 دولار في العام أي 181 دولاراً في الشهر!!
فمن أين أتى الرئيس بهذا الرقم العالي ومن أيّ إحصائية بنكية أو تجارية حصل على هذا المتوسط؟ خليك واقعي شوية يا ريس ومافي زول سائلك عن متوسط الدخل. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

Tuesday 1 December 2015

كلام في الكورة


كلام في الكورة

اليوم سوف نتحدث عن الكورة .. لكن ما تقولوا متسلبط فيها بعرف فيها كتير ولكن ناس السودان حيرونا في الحاصل في كرة القدم. من كنا نتعادل مع روسيا ونهزم غانا ونيجيريا بالثلاثة بقينا ملطشة لجيبوتي وجنوب السودان ورواندا وبوروندي.
هي جزء من الكل فما دام الكل معلول فبالضرورة أن الجزء كذلك. مم تتكون كرة القدم؟ لاعب وملعب .. مدرِّب وإداري. فهل تتوفر هذه العناصر في السودان؟ أشك في ذلك ولكن ربما يمكنني القول أن الوحيد المتوفر هو اللاعب ولكن ليست له المقومات أو الدعم اللوجستي –إن صحّ التعبير- ليقدم ما عنده.
عجبت لبلد تجري فيها الانهار غدقا وملاعبها من الترتران اي النجيل الصناعي. مضار النجيل الصناعي كثيرة منها الاصابات المركبة والتي قد تكون سبباً في إنهاء حياة اللاعب في الملاعب في عمر مبكر. لكن أهم عيوب الترتران هي أن حركة الكرة عليه ليست كما هي حركتها على النجيل الطبيعي.
فإذا كان اللاعب السوداني في الخرطوم ومدني  وعطبرة يلعب على نجيل صناعي وتعوّد عليه وعلى حركة الكرة عليه فسوف يجد صعوبة في التأقلم على اللعب على النجيل الطبيعي ونتائج الفريق القومي وهلاريخ في الآونة الأخيرة تؤكد ذلك وتثبته. فسرعة الكرة تقلُّ كثيراً على النجيل الصناعي ولهذا فعندما تكون المباراة على نجيل طبيعي يفقد اللاعب السوداني السيطرة على الكرة أو التحرك معها بسهولة.
أما السبب الثاني والأهم فهو التغذية وهذه تحتاج لعمود منفصل.. فليس كل ما يأكله اللاعب السوداني صالح لتغذية لاعب كرة قدم .. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk