Wednesday 30 March 2016

هم يقولون!

هم يقولون!

1.     حركة حزب البشير الإسلامية : المخدرات سلاح إسرائيلي لإبعاد الناس عن الدين.
2.     حسبو نائب الرئيس: ليست هنالك مجاعة في السودان.
3.     إبراهيم محمود: على الجهات الممانعة التوقيع على خارطة الطريق لصاحبها امبيكي.
هذه بعض أقوال زعماء الحكم في السودان.. ونحن لا نملك أن نقول لهم شيئاً سوى بعض الإستفسارات لأنهم لا يملكون إجابات على الأسئلة المنطقية لأن ما يقولون يُملى عليهم وليس من بنات أفكارهم.

هل يعلم أمين الحركة الإسلامية أن البنقو محصول سوداني يزرع في بعض مناطق البلاد ويصدر منها إلى أطرافه الأخرى حيث الإستهلاك مثله مثل السلع الأخرى؟ وأن زارعيه يعتمدون عليه كمصدر لكسب العيش دون حياء فهم لم يجبروا أحداً على شرائه ولم يقنعوا أحداً بفائدته والكل حر فيما يريد أن يدخن أو يشرب أو يأكل. ولكن هنا ندافع بحرارة عن دولة الديمقراطية والحرية لمواطنيها واعني دولة إسرائيل.

السلاح الإسرائيلي ضربكم في العمق وقبله السلاح الإميركي ولم تحركوا ساكناً واحتفظتم بحق الرد وعملتم إجراءات كما قال وزير الدفاع حينها عبد الرحيم محمد حسين! وحتى اليوم لم نعرف ولم نسمع بالرد الذي قمتم به حيال اسرائيل أو أميركا!

ولو سلمنا جدلاً أن إسرائيل هي من تصدر المخدرات وحاويات الحبوب مع الذرة الشامية إلى السودان فمن هو المستورِد؟ لقد فشلتم في معرفة المستورِد فكيف بالله عرفت أن المُصدِّر هو إسرائيل؟ لماذا لم تعرفوا اسم المُستورِد وهو شركة سودانية اسمها وعنوانها مكتوب بوضوح في بوليصة الشحن Bill of Lading ؟ يا الزبير خربت المالية إن شاء الله تخرب الحركة الإسلامية كمان ولك اجران. سكِّر فمك وصلي صلاتك وبس. إسرائيل شعر ما عندك ليهو رقبة.

يا حسبو يقولون: (الكلام ما عليهو جمارك) وهذا ما تبذله. اطلب منك أن تتأسّى بأخيك الحاج آدم أبو ساطور فكلكم من دار فور .. لقد اكلوه لحماً ورموه عظماً بعد أن طلب من إسرائيل أن تنزل لتحاربهم على الأرض وسوف ينتصرون عليها بالسواطير فصارت له اسماً. أمسك خشمك عليك قبل ما يدوك اسم وتلقى نفسك في الشارع فعيال دار فور الحارسين منصبك كتار .. وأنا واحد منهم بالرغم أنني من كردفان ولكن عندي اهل في دار فور كمان.
وإنت يا ابراهيم محمود طبقت المثل البقول: (المودِّر بفتح خشم البقرة). الناس المختلفين معاك لم يوقعوا والخارطة يعلم الجميع أنكم امليتم بنودها على موظفك الدبلوماسي امبيكي فكيف تعتبر توقيعكم وربيبكم أمبيكي خطوة إلى الأمام؟ دي بصراحة عاوزة فهّامة. ما زلتم في المربع الأول وأخشى عليكم الخروج منه إلى المربع صفر وهو حرب بلا نهاية.

نحن في جبال النوبة فترنا من كضب الحكومة ومن تعنت الحركة الشعبية ق ش ونرى أنكما كفّتي ميزان وعليه لن تُحل المشكلة فلكم أسبابكم التي تريدون بها إستمرار الحرب كما للحركة الشعبية أسبابها كذلك وفي هذا الحالة رحنا نحن سكان جبال النوبة في ال Cross Fire ودشمان لا ناقة لنا فيه ولا فسيل!(العوج راي والعديل راي)

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

No comments:

Post a Comment