Thursday 17 March 2016

وصية الإمام المهدي ووصية الترابي

وصية الإمام المهدي ووصية الترابي

(أكد الدكتور محمد العالم أمين الأمانة العدلية بحزب المؤتمر الشعبي أن حزبه على أتم الاستعداد لمفاصلة جديدة وخرط يده من الحوار حال حنث غريمه الوطني من الالتزام بمخرجات الحوار والتي اعتبرها وصية الترابي.)
لا مجال لمقارنة الإمام المهدي بالترابي ولا العكس. فالإمام المهدي حمل راية الجهاد لخلاص الوطن من حاكم أجنبي مستبد. استند على الدين والظلم الذي حاق بالمواطن آنذاك. (عشرة في تُربة ولا ريال في طُلبة). ولكن المُجدِّد الترابي خالف الكبار والقدرو وانقلب على حكومة سودانية صميمة منتخبة بإرادة الجماهير الشعبية دون (خج) أو تزوير أو (دغمسة).

لكن بناءً على ما قاله محمد العالم أعلاه وهو قيادي معروف بحزب المؤتمر الوطني فسنقوم بنفس دعوته هذا مستهدين بما ترك الإمام المهدي من وصية. فقد حرّم الإمام المهدي (سف) الصعوط في دولة المهدية وتبعه خليفة المهدي وقع الحافر على الحافر.

وبما أن جماعة المؤتمر الشعبي يريدون أن يحكمنا الترابي بوصيته (المهببة) من تحت التراب فلن نقبل بذلك مهما كان. وسنقوم نحن الأنصار بتحريك وصية الإمام المهدي فإن كان هنالك من يحق له حكمنا من تحت التراب فالإمام المهدي أولى من الترابي.

عليه نرجو من كل جماهير الأنصار حمل السيوف والحراب ( لا سلاح ناري من فضلكم) وضرب اعناق كل من يجدونه يسفون الصعوط فهل هذا مقبول من الجماهير الشعبية التي لها نفس الحق في حكم السودان والعيش فيه بأمان؟

المؤتمر الشعبي صار حمام مذبوح ويحاول تحريك المياه الراكدة عسى أن يجد موطئ لقدم في سياسة المؤتمر الوطني ولكن هيهات فقد فات القطار ولكن عليكم الندم والحسرة أو الإندغام والتماهي مع أهاليكم في المؤتمر الوطني ويا دار ما دخلك شر. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر مدونتي من فضلك واشترك فيها
http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk



No comments:

Post a Comment