Wednesday 13 April 2016

بيع الجامعة ومرتزقة المعارضة

بيع الجامعة ومرتزقة المعارضة

صدر القرار ببيع جزء من الجامعة سواء كان ذلك الجزء مجمع الطب أو سنتر الجامعة فقد صدر القرار. وحصل جس نبض لمعرفة قوة معارضة القرار. ولم نجد أو نسمع أن هنالك معارضة من كل قوى المعارضة السياسية.
لم نسمع أو نقرأ بيانات صادرة من أحزاب الأمة القومي .. الحزب الشيوعي السوداني .. حزب البعث العربي الإشتراكي.. حزب المؤتمر السوداني.. حركات دار فور والحركة الشعبية وما يسمى بالجبهة الثورية. وكما يقول المثل عندنا: (البكاء بحرروه أهله). قام الطلاب المساكين في سنتر الجامعة بما يقدرون وهو قذف الشرطة بالطوب والحجارة وبينهن فتيات يافعات .. اعتبرهن أرجل من كل رجال المعارض مجتمعين.. فالرجالة ليست عمم وجلابيب وشالات وعصى يهز بها مع التكبير.. فتاة غضة بكر تحمل حجراً وتقذفه في وجه شرطي يحمل كلاشينيكوف .. واقل ما تتوقعه هو رصاصة في صدرها أو رأسها!

لكن أشباه الرجال ولا رجال يجلسون القرفصاء في فنادق الخمس نجوم أو في شققهم العامرة بما لذّ وطاب من مأكل ومشرب. معارضة الفنادق التي عملت وتعمل وستعمل على إطالة عمر النظام والسبب جد بسيط. كلهم بلا إستثناء يقبضون من النظام من تحت الطاولة وإلا قولوا لي من أين يتعيشون ويقتاتون ويعلمون أولادهم؟
قد يقول قائل أنهم يتلقون الإعانات من الدول الغربية مثل كندا وبريطانيا. ونقول لهم خاب فألكم فقد عرفنا الدول الغربية قبلهم بعقود ونعلم أن ما تدفعه هيئات الضمان الإجتماعي لا تتعدى المأكل والمشرب والملبس والعلاج ولن يتجاوز ذلك إلى تكلفة السفر عبر القارات بالجامبو والايربص.

يا مدعيّ المعارضة من حركات دار فور المهجّنة لقد ضربت الحكومة أهلكم في الجنينة وانتم سكون وها هي تطبق عليهم في فاشر السلطان مكان عزّتكم الفارغة التي تدعون لأنكم بعيدين كل البعد عن صاحب وسلطان فاشر السلطان .. السلطان علي دينار.. فهو نار وأنتم هباء النار ورمادها ألم يقولوا (أنّ النار تلد الرماد).

احترم كل حركات دارفور التي قبلت بالأمر الواقع وعملت تحت المؤتمر الوطني وقبضت بالواضح من رأسهم التجاني السيسي الذي خذلني و(ختّ ايدي في التراب) وكل من معه من مرتزقة المعارضة الدارفورية.

أما أمثال مني أركو مناوي وعبد الواحد النور وجبريل ابراهيم فهؤلاء أقزام يحاولون التطاول على من يدفع لهم لتبقى الحال على ما هو عليه كما يقول التعبير القضائي المصري الشهير. فهم في راحة تامة في عواصم الغرب ولتذهب دار فور ومن بعدها أو قبلها السودان برمته إلى الجحيم.

أفيقوا يا مرتزقة المعارضة وأدفعوا بجنودكم لحماية ظهر الطلاب وإلا فاعلموا أن التاريخ لن يرحمكم وستنكشف سوءتكم ذات يوم ولن ينفع الندم. (العوج راي والعديل راي).

زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

No comments:

Post a Comment