غندور و17 طالب دكتوراة

غندور و17 طالب دكتوراة

في البداية هل التحضير لدرجة الدكتوراة حصل فيه تغيير أم هو كما كنا نعرف؟

قال البروف غندور وزير الخارجية وقبلها كان مساعد الرئيس أنه سيتخرج هذا الشهر 17 طالب دكتوراة على يده. أقول له برافو فقد أكملت برنامج قريبك إبراهيم عمر للتعليم العالي. فكما تُخرِّج لنا جوامع إبراهيم عمر طلاباً لا يفقهون شيئاً مما تعلموه ممن يعلمونهم جئت أنت وتميت الخياطة بالحرير وخرجت 17 حامل لشهادة دكتوراة أقرب للمضروبة منها للصحيحة.

الأرقام التي لا تكذب تقول أن اليوم فيه 24 ساعة. وأنت كوزير عليك إلتزامات وظيفية لن تقل عن 10 ساعات وربما أكثر يومياً. ونقول أنك تنوم 5 ساعات يومياً. وهنالك اجتماعيات ليست يومية ولكن بمتوسط لا يقل عن 3 ساعات يومياً. تكون جملة الساعات التي تستهلكها من اليوم 18 ساعة.. ولا ننسى الجمعة والعطلات الأسبوعية والسفر وما شابه خاصة وأنت وزير خارجية.

من أين تجد الوقت يا بروف غندور الوقت لتشرف على 17 طالب دكتوراة؟ أمران أحلاهما مُرٌ: إما أن هنالك من يقوم نيابة عنك بهذه المهمة بأجر مقطوع وهنا تكمن علة فشل حملة الدكتوراة التي يمكن أن نقول عليها مضروبة. أو ربما أنك تتجمّل ولا أقول أنك تكذِب؟ الخيار لك. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي

زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk