Sunday 25 January 2015

أنا إسلامي .. لا أنا ما مؤتمر وطني



أنا إسلامي .. لا أنا ما مؤتمر وطني

إقتباس: حزب الامة عندو 4 سيناريهات فقط للتعامل مع هذا المأزق:

1- الرد علي شكوي جهاز الامن ومجلس شؤون الاحزاب والدخول معهم في معركة قانونية خسرانة. وهذا إحتمال ضعيف لأن الصادق المهدي يعرف في قرارة نفسه أن ما قام به خطأ قانوني ويعرف أن كل القوانين تحظر علي المواطنيين والمدنيين توقيع إتفاقيات أو تفاهمات مع حملة السلاح بغض النظر عن المسميات والمحتوي.
.
2- الاعلان الطوعي عن تجميد الحزب والتوجه للعمل السري. وهذا محتمل كما قال المهدي واللواء فضل برمة لكنه لن يفيد الحزب في ظل وجود جهاز أمن قوي ويرقب كل التحركات. والحكومة تنتظر بفارغ الصبر أن يأتي قرار حل الحزب من داخله حتي تبعد عن نفسها وجع الدماغ.

3- إنقلاب داخل صفوف حزب الامة وقيام (أحد الكبار) بإستلام رئاسة حزب الامة وقيام مؤتمر عام جديد بمباركة مجلس شؤون الاحزاب وعفا الله عما سلف. وده إحتمال وارد جداً في ظل التذمر والتفكك الذي يعاني منه الحزب أصلاً ونذكر أن الامين العام السابق لحزب الامة إستغل وجود المهدي خارج البلاد وإستعاد منصبه في الحزب ولم يستطع أحد منعه (رجالة بس)

4- إعتذار ثاني من المهدي للحكومة وجهاز أمنها يخرجه من المأزق، وأن يفض المهدي يده تماماً عن المسلحين. وده إحتمال ضعيف لأن المهدي ندم ندم السنين علي إعتذاره الأول الذي أظهره بمظهر القائد الضعيف.

* وجود عبدالرحمن الان مع والده في القاهرة يرجح وجود تنسيق ومشاورات لإنجاز (صفقة حل سياسي) من منطلق النقطة 4 أعلاه ولكن المهدي سيشترط عدم الاعتذار العلني وسيقول لهم (كفاية بهدلة بوظتو سمعتي قدام الناس)..!!

* في حال تعذر الحل حسب النقطة 4 أعلاه سيكون الحل الأمثل هو النقطة 3 (إنقلاب جوة الأمة).. وده أسهل من شربة موية وهناك الكثير من الانصار يتطلعون لإستلام المنصب الفارغ لإنقاذ الحزب من الحل والتجميد. آه
الإقتباس أعلاه كان ردّاً على حوار الفريق فضل الله برمه ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي بصحيفة الجريدة. القارئ العادي سيتصوّر أن هذا ردّاً من قارئ ومتابع ولكن القراءة بين السطور توصل المتمعِّن أن كاتب الرد عضو مؤتمر وطني متمرس بل صاحب حاجة وغرض مما كتب. سنفنِّد كل نقطة من النقاط الأربع مع الفقرتين الأخيرتين لنصل لهدف عضو المؤتمر الوطني الذي يحاول دس السم في الدسم لمن يقرأ له دون تمعُّن.
1-   الكاتب يود إثبات أن الامام أخطأ بتوقيعه مع الحركات المسلحة! كيف يكون التوقيع مع الحركات المسلحة خطأ وقد قال عمر البشير: البلاقيك متحزِّم لاقيهو عريان. وقال نافع كلاماً غثاً كثيراً يصب في نفس المعنى! والأهم كيف حصل البشير وزمرة الإنقاذ على كرسي السلطة؟ ألم يسرقوها بليل بهيم؟ فلماذا حلال على بلابلهم الدوح وحرام على الطير من كل جنس؟ القوانين التي يقول عليها الكاتب هي باطل بُنِي على باطل وهي غير ملزمة لرئيس الوزراء الشرعي .. وهو ليس مطالب بالرد على جهاز الأمن كما يتمنى الكاتب.
2-   يؤيد الكاتب قيام حزب الأمة القومي بالعمل السري ولكن يخوِّف الحزب بأن جهاز الأمن والمخابرات الوطني يعرف دبة النملة في ليل ممطر في جبل مرة. فلا تجازفوا يا ناس حزب الامة وإلا ستكونون أنتم الخاسرون. لا يوجد أنصاري وحزب أمة يخاف من تهويشات الأمن وتخويفهم.
3-   حزب الأمة حزب سياسي يحكمه دستور وقانون ولوائح فإن تولى أحد المخلصين من الأحباب رئاسة الحزب فلا يعتبر ذلك إنقلاباً بل هو تداول سلمي لرئاسة الحزب وفق ما تقتضيه اللوائح ونتائج الانتخابات الحرة داخل اروقة الحزب. ومرحباً بأي رئيس للحزب تختاره القاعدة العريضة للحزب بدون خج أو تلفيق كما يفعل المؤتمر الوطني.
4-   يقترح الكاتب إعتذاراً ثانياً محاولاً تثبيت الفرية الأولى أن الحبيب الإمام قد اعتذر في المرة الأولى وهذه هو دس السم في الدسم من السياسة الكيزانية المعروفة. قوة وضعف الإمام لا يحددها طفل من أطفال السياسة في المؤتمر الوطني. فهو قوي بالرجال التي يقودها وتاريخه أبيض من الحليب. فموتوا بغيظكم.
·       الفرية الكبرى هي سفر الامير عبد الرحمن إلى مصر لمقابلة الحبيب الإمام وهذا هو مالم يحدث والكذب حبله قصير فابحث عن غيرها يا صبي المؤتمر الوطني.
·       يكرر صبي المؤتمر الوطني ما يتمناه أن يحدث وهو غياب الحبيب الإمام عن الساحة حتى يقدل الورل عندما يغيب التمساح أو يقدل أبو ضنب عندما يغيب أبو شنب.
نقول لك يا صبي المؤتمر احلم ما شاء لك الحلم ولكن لن تنالوا مبتغاكم في حزب الأمة القومي والحبيب الإمام. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها

No comments:

Post a Comment