Saturday 7 March 2015

رمتني بدائها وانسلّت



رمتني بدائها وانسلّت

كتب أحد صبية الكتيبة الإلكترونية الآتي: " حينما نتكلم عن الانجاز نجداﻻنقاذ..وحينما نتكلم عن الترشيح نجد البشير..وحينما نتكلم عن الدمار نجد اﻻحزاب المعارضه.ﻻنها حكمت ولن تفعل مافعلته اﻻنقاذ...وحينما نتكلم عن المعارضه نجدها ضعيفه ..ومن اسباب ضعفها انها ﻻ تعارض نظام فهي تعارض وطن ..وحينما نرجع للاسباب نجد ان المعارضه تعمل من اجل السلطه وليس من اجل الوطن..وحينما نرحع نسال من اين تمول المعارضه نجد الدوﻻر حاضر..وحينمانسال ماالدافع من الدفع نجد الهدف اجنده سﻻحها اﻻستعمار..وحينما نجد البشير في قايمه المرشحين هنا ندفع بي اصواتنا له لنواصل المسيره". أه
نعم نؤيدك وقع الحافر على الحافر وإليك أسباب تأييدنا لك ووقوفنا معك.
نتكلم عن إنجاز الإنقاذ وهو حقيقة ماثلة للعيان ولا تحتاج لبيان أو توضيح. فقد أنجزت الإنقاذ فصل الجنوب بعد أن فقد الوطن فيه الآلاف من الأرواح البريئة. فالذين كانوا شهداء ذات يوم صاروا فطايس في يوم أغبر آخر. ألا يُعد فصل الجنوب إنجازاً؟ إنه كذلك.
لقد أنجزت الإنقاذ حرب دارفور لمدة 12 عاماً والله أعلم لكم من السنين ستستمر؟ مئات الآلاف استشهدوا وملايين صاروا لاجئين في دول افقر منا ومثلهم نازحين في وطن هم مالكوه مع غيرهم! أليس هذا إنجاز فريد تمتاز به الإنقاذ وسابقة خطيرة في حكم الدول؟
أشعلت الإنقاذ حرباً لا تبقي ولا تذر في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وضربت مواطنيها بالطائرات الحربية والبراميل المفخخة وشردتهم من ديارهم بلا عذر وجيه سوى أنهم يحاربون عدواً مجهولاً اسمه الحركة الشعبية ق ش!! وهذا إنجاز آخر.
يقولون أن السودانيين المشردين ومغتربين خارج وطنهم مكرهين لا أبطال قد بلغ عددهم ال4 ملايين نسمة وهذه نسبة تعادل 12% تقريباً من جملة سكان البلد. ومازال الحبل على الجرار فلو فتح باب الهجرة على مصراعيه للراغبين ووجد الراغبون سمات الدخول للدول التي يودون السفر إليها لما بقي في السودان إلا العاجز والطفل والمرأة.
أما عن الدمار فحدِّث ولا حرج. قال ذلك اليافع أن الأحزاب حكمت ولم تفعل شيئاً. هكذا يطلقون الكلام على عواهنه. ولا يعرفون شيئاً اسمه النسبة والتناسب. فلهم غرض يودون تحقيقه أو هدف يودون الوصول إليه حتى ولو بلي عنق الحقيقة.
دمّرت الإنقاذ منذ توليها السلطة: الخدمة المدنية السودانية. سكك حديد السودان. مشروع الجزيرة. الخطوط البحرية السودانية. الخطوط الجوية السودانية. مصلحة النقل الميكانيكي. مصلحة المخازن والمهمات.
دمّرت الإنقاذ التعليم  الذي كان مجانياً من مرحلة الأساس وحتى نهاية الجامعة على حساب الشعب. وصار الآن التعليم للقادرين على التمام!! وكان المريض يتلقى العلاج مجاناً من حبوب الاسبيرين حتى عملية القلب المفتوح. الآن في عهد الإنقاذ صار دخول المستشفى للزيارة بالفلوس. وكمثال بسيط يا شُفّع الإنقاذ من الموازنة الأخيرة للعام 2015 نجد أن ميزانية الصحة تعادل 5.65% من ميزانية الأمن والدفاع !!
هذا غيض من فيض إنجازات الإنقاذ خلال ربع قرن من الزمان. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها


No comments:

Post a Comment