Tuesday 9 September 2014

قناة تلفزيونية معارضة للنظام

قناة تلفزيونية معارضة للنظام

لقد قمنا بمشروع القناة بكل جدية بعد إنتفاضة سبتمبر 2013 والتي قدّم فيها الشباب المُهج والأرواح و نثروا الدماء رخيصة من أجل الوطن. تدافع الجميع بالمناكب لقيام هذا الصرح المفترض قيامه قبل أكثر من عشر سنوات. لكن نقول كل شئ بأوانه. كمثال أنظروا للسوريين! كم عُمر مشكلتهم؟ لم تبلغ العامين بعد وقد قامت أكثر من خمس قنوات تلفزيونية ناطقة بحال الشعب السوري!! فلماذا لا نكون مثلهم إن لم أقل أفضل منهم؟

الفقرة التالية نقلتها من مداخلة أحد الشباب الحادبين على قيام القناة التلفزيونية وقلبه على أهله وعشيرته في الوطن الغالي.

(عدم الجِدِّية هو سبب تأخر إنطلاقة هذه القناة....إذا افترضنا أنّ هنالك  خمسه ملايين سوداني( على أقلّ تقدير) ناقمين علي النظام....ونصف هذا العدد مفلسين لا يملكون دولاراً واحداً...ومليون ونص تاني فاكر الناس القايمين بالمشروع ده حراميه ح ياكلوا القروش....مازال هنالك مليون نفر ممكن أن يسدوا عين الشمس بدفع 10 دولارات من كل منهم، وبهذا تقوم القناة.

لكي تقوم القناة يجب فعل الاتي:
1- تحديد اشخاص باسمائهم حتي يعرفهم الجميع.
2-  وجود متحدث رسمي بأسم القناة.
3- إبراز قيمة التبرعات بصوره دائمه للناس.
4-  تكون هناك صفحه في الفيس باسم القناة. بحيث تكون صفحه جيدة الأداء وتحتوي علي شعار واسم القناة والتعريف بها.
5-  الجِّدِّية في العمل بدون انقطاع .....وهذا هو المحك.
6- المساهمة المادية لكل حادب على مصلحة الوطن حسب إمكاناته المادية وظروفه.

هنالك نقطة مهمة نشرحها لكرام المساهمين والمهتمين. هي نقطة المثبطين للهمم. الواقفون على الرصيف لا يعملون ولا يتركون غيرهم يعمل. يشككون في أخلاقيات الناس وأمانتهم. لهم أهدافاً وأجندة سرية بها يهدمون كل عمل جماعي مثل قيام قناة تلفزيونية باسم المعارضة قاطبة، غير مملوكة لحزب أو جبهة أو حركة أو كيان أو قبيلة أو فرد أو مجموعة مهما كانت التسميات.
هؤلاء المثبطين للهمم ربما يكونوا من النوع الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب. وثانيهم الذي لا ثقة له في نفسه ولهذا لا يثق في أقرب الأقربين له. أما ثالثة الأثافي فهي الخلايا النائمة للنظام. هؤلاء لا تعرفهم بسهولة. يدخلون معك في المشروع بكل همة وهم يحملون معاول الهدم مما جميعه. وفجأة تجد المشروع وقد إنهار بدون أسباب معروفة أو معقولة.

المجموعة الأخيرة ظهرت فجأة عند محاولتنا في شهر سبتمبر 2013 وخذّلت العمل وهدمته بكذبة بيضاء عندما لاحظوا إندفاع الشباب ذرافات ووحدانا وتحمسهم للمشروع. ولكن الحمد لله كشفناهم وعرفناهم بالاسم والصوت والصورة. وهي شبيهة بالمجموعة إن لم تكن نفس المجموعة التي أنهت قناة زول ولها مهمة واحدة من الحكومة متابعة أي عمل معارض جاد لتنفيسه قبل أن يبدأ، ليس بالشدة ولكن باللين والإغراءات المختلفة كل حسب ما يرونه مناسب لمن يريدون إغراؤه.

بالنسبة للنقاط الخمس أعلاه فقد تمّ الإتفاق على أن يتم إختيار شخص مسؤول لديه الرغبة في العمل وعنده الإمكانات التي تسمح له بالعمل ويمتلك المعرفة بالعمل المراد أداؤه. هذه هي شروط العمل الطوعي. فبدون الرغبة لا يمكن أن يقوم الشخص بأداء الدور الموكل إليه. وبدون الإمكانات – لا نعني الإمكانيات المادية- لكن نعني إمكانية العمل نفسه، لا يمكنه تنفيذ ما أوكل إليه. وبدون معرفة العمل المراد القيام به ستذهب كل المجهودات أدراج الرياح.

كل من تنطبق علي شروط العمل الطوعي الثلاثة الواردة أعلاه يمكنه أن يساهم بجهده ورأيه. وسيكون مجلس الإدارة من 3 أعضاء  مبدئياً في كل مدينة لتمثيل معظم المدن خارج الوطن إن لم يكن كلها، وكمثال: لندن- مانشستر  –باريس -  ألمانيا –هولندا- الرياض – جده- الدمام – المدينة المنوّرة- أبها – دبي – أبو ظبي – الشارقة-  القاهرة – الدوحة – مسقط –شرق ووسط وغرب أميركا – كندا –مدن من أستراليا. المقترحات مقبولة لأي مدينة يرى القراء انها تستحق ان يكون بها مجلس ادارة من 3 أعضاء كما اوضحنا.

هذا مقترح ويمكن زيادة المدن أو عدد العضوية من كل مدينة متى ما راى المساهمون ذلك.
كما نقترح أن يكون هنالك مجلس إدارة مصغّر لكل دولة من الدول التي تسمح المسافات فيها بالاجتماع لممثلي المدن بسهولة وذلك حتى نُسهِّل الحركة على العضوية النشطة للتحرُّك لتنوير المهتمين بأمر القناة التلفزيونية ومن ورائها مصلحة الوطن والمواطن.


سنقدم المزيد من الشرح والتوضيح لمن يطلب. ونقبل كل المقترحات العملية من الإخوة الكرام. نرجوكم المساهمة معنا بآرائكم في هذه المرحلة من وضع اللبنات الأولى والأساسية لهذا المشروع.

كباشي النور الصافي
زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها


No comments:

Post a Comment