Thursday 17 September 2015

الهندي عز الدين مرة تانية


الهندي عز الدين مرة تانية

لم ندرس صحافة ولا أنت.. ولكن عندما كتبنا في الصحف ذات يوم لم تلدك أمك بعد وعندما كنت تجمع النفايات كنا نكتب في الصحافة الحرة وحتى دخولك عام النفايات وربما كنت في قريتك البعيدة لا تعرف اسم شارع في الخرطوم.
هل بالضرورة أن أحترف مهنة الوراقين التي تجمع أمثالك وحسين خوجلي لأكون صحفياً؟ هل يعتبر الحصول على عضوية نقابة الصحفيين شرف حتى نكتب في صحفكم الصفراء.. هل بطاقة القيد الصحفي ضرورة مُلِحّة لنصير صحفيين ألمعين لامعين ملس ذوي جضوم ونحمل شنط المكياج؟
لو كان لك قصد مع شخص معين فاقصده لذاته وقل فيه ما لم يقله مالك في الخمر ولكن أن تطبِّق على كل من يكتب في الاسافير بأنه ليس بصحفي فهذا هو الخطل بعينه.. لا أريد أن أحصل على بطاقة القيد الصحفي ولكن أود ممارسة الكتابة كما يحلو لي فما المانع؟؟ وقد كثرت في الأسافير الصحف المفتوحة لكل الآراء؟
هل نالت محمد حسنين هيكل بطاقة القيد الصحفي المصري وماذا عن علي أمين وبشارة تقلا وسليم الخوري وكبار وفطاحلة الصحافة المصرية.. كانوا يملكون ناصية الكلمة ويكتبون كما يحلو لهم ولم يسألهم يوماً أحد عن شهادتهم وخبرتهم في الصحافة. فالكتابة موهبة ومعرفة باللغة وليست بطاقة تُمنح بإمتحان مشكوك في مصدره ونتائجه.
أرجوك أتركنا نكتب في الأسافير فنحن لم نطلب منك أن تعطينا مساحة في وريقتك الصفراء لنكتب فيها فنحن  كما يقول الخواجات    Over qualified to work under your supervision  أما قضيتك مع الراكوبة وصاحبها فلا ناقة لنا فيها ولا جمل ولكن نرجو من حكومة خادم الحرمين الشريفين أن يطلق الرجل حتى ولو من أجل أسرته الصغيرة. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

No comments:

Post a Comment