Thursday 17 September 2015

المدينة الرياضية


المدينة الرياضية

بين نسبة ال20% الأغنياء في السودان ونسبة ال46% منهم من موظفي الحكومة يضيع الحق العام للمواطن المسلين المغلوب على أمره والمقلوبة عيشته Up-Side-Down بسبب فعائل الحكومة ومنسوبيها. نعلم أن نسبة ال54% غالبيتها من الإنتهازية الواعية من الرأسمالية الوطنية المعروفة للقاصي والداني. هؤلاء يميلون حيث تميل الحكومة فمنهم من كان حزب أمة يشار إليه بالبنان. ومنهم من كان من أحباب الختمية المتمرغين  في ترابها ولكن عندما علموا أن الميزان يميل للإنقاذ اندغموا فيها ليرعوا مصالحهم. لا نلومهم فكل زول ينام على الجنب الذي يريحه وسنعرف لهم صرفة عندما تذهب الإنقاذ.
أما أعضاء البرلمان أو المجلس الوطني كما يسمونه فهؤلاء تمومة جرتق. قد تجد فيهم واحد أو 2 يعرف لماذا هو هنا وماذا يفعل أو يقول. ولكن كما نقول: الجواد الواحد ما بتوِّر عجاج. ولهذا يضيع صوته قبل أن يسمعه المواطن. أذكر الكثيرين من نوام البرطمان لم يتحدثوا بكلمة طيلة ال4 سنوات التي قضوها أعضاء تحت قبة المراقبة الشعبية. بل الأدهي وأمر هو أن كثيرون رجعوا لموطنهم خالي الوفاض لا خبرة ولا مال فما كانوا يعرفون أن لعضويتهم فوائد أخرى لهم يمكنهم تحقيقها عندما فشلوا في تحقيق من وقف معهم وانتخبهم لعضوية البرطمان. فصاروا نوام البرطمان بدلاً عن نواب الشعب أو البرلمان.
الآن علمنا أنهموا ساهموا في بيع أراضي المدينة الرياضية  لبعض المتنفذين والناس الحِدِق -بصمتهم المريب- فمن نسأل ليسترد للشعب حقه؟ لا نعرف جهة غير الله سبحانة وتعالى وستسمعون بالتسويات وما أدراك ما التسويات. فالنزع الذي يحلم به البعض يكون هو رابع المستحيلات التي نسمع بها ولم نراها قط. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها
http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk


No comments:

Post a Comment