Sunday 9 November 2014

إغتصاب نساء دار فور

إغتصاب نساء دار فور

ما أوردته الأنباء الإسفيرية خلال الأسبوع المنصرم عن جريمة الإغتصاب التي ارتُكِبت ضد نساء لا حول لهن ولا قوة في منطقة تابت شئ مخيف ومرعب وفي نفس الوقت مُحيِّر ومثير للدهشة في آن واحد. من هم منفذو العملية؟ مِن مَن تلقوا الأوامر بتجميع النساء و إرقادهن بتلك الصورة المذِّلة المهينة المثيرة جنسياً والتي دفعت الجنود لاغتصاب أولئك النسوة. مما يزيد الطين بلة هو ان قائد الكتيبة التي اغتصبت النساء جاء للقرية ليعتذر عمّا قام به جنده. وثالثة الأثافي ما سمعنا عن منع جند اليوناميد من دخول القرية من قبل القوات المسلحة ليتحققوا من الحادثة!! أليست كل هذه عجائب ومصائب تمسك بتلابيب بعضها؟
فلندع السياسة والحرب جانباً وكما يقول العرب: (الدواس ما فوقا يا اخي عورتني) ولكن ليس للدرجة التي يغتصب فيها جند نظاميون نساء مسكينات لا دخل لهن بما يجري بين الحكومة والحركات. هذه حادثة كفيلة بطرد وزير الدفاع وقائد القوات المسلحة ورئيس الاركان وقائد القيادة الغربية بالفاشر. لكن لا ثقافة الاستقالة عندنا لأنّ المبدأ هو الكنكشة في الكرسي حتى يُنزع من تحت من يجلس عليه. أما قدرة الإقالة فليست واردة فهُم (دافننو سوا) كما يقول المصاروة.
نتحوّل  لثوار دار فور مبتدئين بالدكتور التجاني السيسي ماذا ستفعل أيها الحاكم بأمر الله؟ هل ستطالب بلجنة تحقيق تعمل كسابقتها أو يكون لك رد فعل مساو في القوة ومضاد في الاتجاه لتلك الفعلة النكراء؟ أقترح عليك الأولى لأنك بلا حول ولا قوة وأنت سيد العارفين. فاتفاقية الدوحة أصبحت بل في الاصل كانت كرتونية المبدأ بلا سند جماهيري ولا عسكري. ولا نلومك على دخولك في عش دبابير أنت تعرف ما سيلحق بك من جراء دخوله. فقد كنت ذو تاريخ ناصع البياض اما الآن فلا أعرف ماذا أقول؟
وإلى حركات دار فور المسلحة التي لا أعرف اسماءها وسأذكر اسماء قادتها بدون ترتيب: مناوي كنت بالقصر فاختصرت فترتك فيه بجملة مفيدة أنك كنت لا تساوي مساعد حلة فلماذا قعدت تسوط في تلك الحلة طوال مدة توظيفك حتى طردوك بدبلوماسية الانتخابات المخجوجة؟ عبد الواحد: هل ذهابك لتل أبيب وجلوسك في باريس يقدم حلاً لمشاكل أهلك التي استفدت منها كثيراً ولم يجن إنسان دار فور إلا الحصرم ؟ ماذا تقول عن إغتصاب بنات أهلك ونساءهم وما هو رد فعلك المساو في القوة ومضاد في الإتجاه لهذه الفعلة النكراء من جند الحكومة.
هل تحتاج لسبب أكبر من هذا يا دكتور جبريل لتمتد ذراعك الطويلة إلى قلب العاصمة مرة أخرى أم نساء دار فور لا يسوين مخاطرة كهذه مرة أخرى وليكن ما يكون؟ هل أنتم حقاً قادة تقودون شعباً كان أجداده يكسون الكعبة أم أنتم تجار سياسة ولوردات حرب تستفيدون من دماء أهلكم بالمتاجرة فيها؟ كان عندكم بخور ورونا ليهو عشان نشمّه وإلا بلاش.
العوج راي والعديل راي

كباشي النور الصافي
زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها


No comments:

Post a Comment