Sunday 3 May 2015

هروب سوداني من ليبيا



هروب سوداني من ليبيا

قال المغني: "الجري دا ما حقي ... حقي المدفع اب رزمي"... ولكن هذا الكلام أصبح تاريخاً ويمكن أن تحكية الحبوبات لأحفادهن إذا وجدن فرصة من الواتساب والفيسبوك.
خابرتني قبل يومين سيدة سودانية ومعها أطفالها بأن زوجها هرب من جحيم ليبيا إلى السودان. ترك الزوج الهارب زوجة مغلوبة على أمرها ومعها أطفال زغب الحواصل لا ماء ولا شجر وهرب إلى الأمان. تاني قول لي سوداني وسوداني أنا.
لا تقولوا هذه حالة فردية فالأُسر تُقاس بالفرد وليس بالمجموعات وعليه كان قوله صلى الله عليه وسلم: "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس". اكتب رسالتي لسعادة سفير السودان في ليبيا هل من واجبات سعادتكم القيام بالدور الرسمي تجاه هذه المواطنة التي وجدت نفسها في موقف لم تضع نفسها فيه. فقد وضعها زوجها بين نارين وهرب بجلده!
هل تعجز السفارة عن ترحيل مثل هذه السيدة المسكينة؟ فإن كانت الاجابة نعم فعلى الدنيا السلام. وإن كانت الاجابة بان السفارة في مقدورها تسفير السيدة المنقطعة لله تعالى فهو المطلوب. لقد هرب زوجها وترك لها ديوناً متلتلة مثل إيجار كم شهر للمنزل الذي يقطنون به ورسوم المدارس التي يدرس أولاده بها وبالطبع تحتاج لقيمة التذاكر لها ولاطفالها ومصاريف سفر!
هل نعشم في سعادة السفير المحترم وطاقم سفارته الميمون أن يقوموا بالواجب تجاه هذه السيدة ولهم الثواب من الله تعالى؟ ونفيد سعادة السفير أن ما تحتاجه هذه السيدة مبلغ زهيد في حدود 2,200 دينار ليبي عبارة عن متأخرات إيجار المنزل الذي هرب الزوج وترك عليها الإيجار ومصاريف دراسية لأبنائه هرب دون سدادها. (العوج راي والعديل راي)
كباشي النور الصافي
زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها

No comments:

Post a Comment