Thursday 6 October 2016

قانون جاستا والمملكة العربية السعودية

قانون جاستا والمملكة العربية السعودية

ما يحيرني هو كيف يشمت مسلم على المملكة العربية السعودية وهي التي تضم بيت الله وقبر رسوله؟ هل هو جهل أم تمادي في الخطأ والتماهي مع من يضمرون للمملكة كل شر؟ وماذا فعلت لهم المملكة من ضرر حتى يقفون شامتين عليها بهذه الصورة المذرية؟

لم تثبت التحقيقات في حوادث 11 سبتمبر ضلوع الحكومة السعودية بأي صورة من الصور في تلك الحوادث. وبعد إنتهاء كل التحقيقات التي أثبتت براءة المملكة كحكومة وانقضاء هذه الفترة الزمنية الطويلة ما السبب لتحريك هذا القانون الخبيث وماهي الأغراض والأهداف البعيدة المرجو تحقيقها من هذا التحريك الذي نرى أنه غير عادل.

قد تكون هذه الإجراءات الأميركية هي المقصودة بالمثل العربي: (رُبّ ضارة نافعة). فهنالك قضايا كثيرة لو تمّ تحريكها بصورة صحيحة وقانونية لوجدت أميركا وحليفاتها من دول الغرب في منطقة وعرة المسالك والخروج منها يُكلِّف ما يُكلِّف!

وكأمثلة وليس حصراً لأميركا عدة حلفاء تضرر العالم منهم ضرراً بليغاً لا يقارن بالضرر الذي أصاب أميركا من حادثة 11 سبتمبر. البداية بفرنسا في الجزائر. دولة أفريقية لا علاقة لها بفرنسا الا القرب الجغرافي .. قتل فيها الفرنسيس مليون شهيد فماذا يحدث إذا طالب الجزائريون بحق شهدائهم من فرنسا حليفة أميركا الأول؟

بريطانيا العظمى (سابقاً) قتلت في ضحى يوم واحد في الخرطوم 10 ألف شهيد أي ما يعادل 3 أضعاف ما قتل في معركة 11 سبتمبر هذا خلاف شهداء معارك ابو طليح وفتح بارا وفتح الخرطوم!! وإن كنا سننسى فلن ننسى فيتنام. تلك الحرب الضروس التي راحت ضحيتها الالاف من مواطني فيتنام جراء حرب فرضتها أميركا الهدف منها حسم أمر الشيوعية حتى لا تنتشر في العالم الرأسمالي!

أما ثالثة الأثافي فقنبلتي هيروشيما ونجازاكي ولا تحتاجان لتوضيح أو شرح. بهذا العمل تكون أميركا كمن فقأ عينه بيده وستجر على نفسها وحلفائها بلاوي لا قِبَل لهم به وعلى نفسها تكون قد جنت براقش.


ونحن أحفاد الأنصار ومن استشهدوا في كرري وأبو طليح وغيرها سننسق مع الحكومة السعودية لنقف ضد أميركا كشوكة الحوت في حلقهم أو شوكة كداد في خاصرتهم حتى يعرفوا أن الله حق ونأخذ حقنا من حلفائها وهو حق ثابت فقد داست تلك الدولة الحليفة لأميركا على كرامتنا في بلداننا ولم نحاربهم في دولهم بل أتونا بخيارهم وقتلونا في ديارنا. وما ضاع حق وراءه مطالب. (العوج راي والعديل راي).

No comments:

Post a Comment