Wednesday 5 October 2016

قانون جاستا ومعركة كرري

قانون جاستا ومعركة كرري

الكل قرأ ما كُتِب عن هذا القانون الذي تعارك فيه الكونغرس مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. والقانون يسمح لأولياء ضحايا 11 سمبتبر أن يرفعوا قضايا على الدول التي منها من ساهم في تلك المعركة الخاسرة. المقصود بالطبع المملكة العربية السعودية دون شك لمن يفكِّر بتؤدة وعقلانية.

جاءنا من اليابان أن هنالك من يفكر في رفع عدة قضايا على الحكومة الإميريكية بنفس القانون لما أصاب أجدادهم من جراء قنبلتي هيروشيما وناجازاكي. هنا اتتني الفكرة الألمعية التالية والتي أريد أن يساندني في كل الإخوة وذلك لعدة أسباب. في البداية لرفع الضغط عن المملكة العربية السعودية لأسباب بدهية. والثاني لرد مظالم أهلي الذين حصدهم المكسيم في النقعة.

في البداية نرجو من المتنطعين ألا يخلطوا بين الأنصار وحزب الأمة القومي الآن. ففي ذلك الزمن كان الكل يحملون الرايات ضد المستعمر الدخيل إلا فئات قليلة من قبائل معروفة. لذا نرجو ألا يعمي الحقد بعض من لا يعرفون تاريخ الوطن بالتداخل المحبط جراء حقد مبني على حكاوي لا ترقى لمستوى السرد التاريخي.

نريد نحن أحفاد الأنصار في العام 1898 للميلاد الوقود صفاً واحداً ضد حكومة صاحبة الجلالة مطالبين بحق أهلنا في ما أصابهم من جراء حرب كرري حيث دخل علينا الجيش البريطاني في ديارنا ولم نهاجمه في بريطانيا أو ممتلكاتها في ما وراء البحار.

نرجو من إخوتنا الأنصار خاصة والسودانيين عامة في الولايات المتحدة – خاصة القانونيين منهم- أن يفيدونا بما هو مطلوب منا من مستندات لتقديمها حتى نكسب هذه القضية ونقيم من ريعها جامعة تاريخية تخليداً لأرواح أولئك الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والدين. وتصرف بريطانيا على هذه الجامعة إلى يوم يبعثون.


نحن في بريطانيا نملك كل المستندات والوثائق التي تدين حكومة صاحبة الجلالة وتثبت حقنا في التعويض جراء الظلم الذي وقع على أجدادنا في تلك المعركة أو الغزو الاستعماري بلا مبرر واضح. (العوج راي والعديل راي).

1 comment:

  1. واذا سارت الامور كما تشتهى و نشتهى فان الريع اكبر من بناء جامعة فقط

    ReplyDelete