الفاهم يفهمني معاه!

الفاهم يفهمني معاه!

1-    أرسل الرئيس عمر البشير برقيات تهاني بالعيد للسعيد لكل من شقيقه الملك سلمان ونظيره عب فتاح السيسي! كيف يكون سلمان شقيق للبشير والسيسي نظيره فقط مع أن بيننا وبين المملكة بحر وبيننا وبين مصر نهر؟ أشرحوا يا الفاهمين!

2-    القانون حمار وهو يقول: (الجهل بالقانون لا يعفي من العقوبة). فكيف بالتستر على الجرم؟ الترابي زول قانون بدون شك! كيف تسنى له ألا يقترح على رئيس الجمهورية خطة بتسليم علي عثمان ونافع الضالعين في عملية إغتيال مبارك  للسلطات المصرية ويكفي السودان ويلات ما بعد العملية؟

3-    لماذا يكذِّب ناس الإنقاذ؟ بداية من محافظ أمبدة الذي قال: أنّه دفن ذلك الشهيد بيده وقد ظهر الشهيد الآن؟ وعليه قس؟ كيف يقول الرئيس على رؤوس الأشهاد أنهم بحلول العام 2013 لن يحتاجوا للعملات الحرة لأنهم سيوفرونها !! من أين لا أدري ولا هو يدري ولا محافظ بنك السودان المركزي يدري؟ ويحل علينا العام 2016 ويكاد يغادرنا والدولار يصل 14 جنيهاً؟

4-    لماذا يقول الرئيس لناس بورتسودان منذ أكثر من 3 أعوام أن العام القادم سيشهد حل مشكلة مياه بورتسودان والتي ستأتيها مياه النيل من عطبرة ولا يمل تكرار نفس الحديث كلما ذهب لحضور مهرجان التسوُّق في ايام الوالي إيلا؟ الآن غادر إيلا البحر الأحمر فمتى يعد الرئيس سكان بورتسودان؟ وننتهز هذه الفرصة لنقول للرئيس .. الأبيض والنهود ليست بأقل أهمية من بورتسودان فإذا أوصلتم مياه النيل من عطبرة لبورتسودان فيجب عليكم توصيل مياه النيل الأبيض من كوستي إلى الأبيض والنهود .. ويجب ألا يكون هنالك خيار وفقوس بين المنطقتين.

5-    لكن يا ناس بورتسودان ويا ناس كردفان أنسوا الموضوع فلن تصلكم مياه النيل مهما كان الحال وأنتم أدرى بحال الوطن مما جميعه. لكن نرجو من الرئيس أن يوقف هذه التصريحات التي لا تقدِّم ولا تؤخِّر بل تزيد الطين بِلّة.

6-    في شهر أكتوبر من العام 1968 بدأت حملة المساهمات لتشييد طريق أبو جبيهة السكة الحديد – يسمى الآن بالطريق الدائري- وأعتبر نفسي اليوم في العام 2018 – لتسهيل مهمة الحاسبين- ولأن الطريق لن يكتمل حتى ذلك العام أي بعد نصف قرن من الزمان وما زال الطريق يراوح مكانه!! وقد أكتملت طرق المديرية الشمالية حتى مصر من الخرطوم!! عجيبة!! وبرضو تقول مافيها خيار وفقُّوس... الخيار عرفناه .. ممكن تورونا الفقوس دا شنو؟ أخشى أن نقلب القاف حرف (لام) ويتغيّر المعنى 1800 درجة – اكرر 1800 – كما في لهجة البقارة لمن يفهم فيها.

(العوج راي والعديل راي)