الأقربون أولى بالمعروف

الأقربون أولى بالمعروف

نقلاً من صفحة صديقي فيصل خليل : ( فكرة رائعة في رمضان ... اذهب للمحلات داخل الأحياء وأطلب من صاحب المحل دفتر المديونيات ستجد أرامل وفقراء يشترون بالدين .. ستجد المبلغ بسيط في نظرك ولكن ثقيل بالنسبة لهم. قم بتسديد المديونيات التي تستطيع سدادها واحذفها من الدفتر أو حتى جزء منها. إن لم تقدر على ذلك انشر الفكرة لعل قارئاً يتبعها .. فالدال على الخير كفاعله)

لاحظنا ونلاحظ باستمرار تحرك مجموعات كبيرة خلال الشهر المبارك لتقديم العون للمحتاجين ولكننا نرى أن بعض هذه المحاولات شوفونية أكثر من اللازم. فالذين يعترضون طريق العربات عند موعد الآذان لا يقدمون المطلوب للمستحق ولكنهم يختارون أناساً لهم ما يكفيهم ويزيد. فشخص يقود عربة بسرعة ساعة الإفطار بالتأكيد لديه ما يفطر به وهو لاحق له بالسرعة التي يقود بها.

حدث في العام الماضي أن قُتِل شخص بسيارة مسرعة كان يود تقديم ساندوتش لها! لا أظن أن من كان يقود تلك السيارة في حاجة لذلك الساندوتش. هؤلاء الذين يختارون الشوارع الكبيرة في الخرطوم شرق يبددون جهدهم في غير مكانه .. عليهم الذهاب بسندوتشاتهم ومياههم الباردة إلى شوارع أم بدة الجميعابي والحاج يوسف الردمية ومايو والدروشاب بالنص حيث الكثيرون يحتاجون لتلك السندوتشات.

في الجانب الآخر الكل يعرف أهله ومقدراتهم المالية فلماذا لا تذهب لأهلك المحتاجين وتقدِّم لهم ما بحوزتك من مال أو دعم عيني وأنت تعلم حوجتهم؟ فتفقُّد أحوال الأقربين الذين هم أولى بالمعروف واجب عليك كمُحسِن ولك أجران. فهلا إنتبه المحسنون والعاملون معهم لهذه النقاط البسيطة علّ أن تصل حسناتهم إلى من يستحقها لا أن تُوزّع لمن لا يريدونها ولا أقول يستحقونها. ( العوج راي و الأقربون أولى بالمعروف

نقلاً من صفحة صديقي فيصل خليل : ( فكرة رائعة في رمضان ... اذهب للمحلات داخل الأحياء وأطلب من صاحب المحل دفتر المديونيات ستجد أرامل وفقراء يشترون بالدين .. ستجد المبلغ بسيط في نظرك ولكن ثقيل بالنسبة لهم. قم بتسديد المديونيات التي تستطيع سدادها واحذفها من الدفتر أو حتى جزء منها. إن لم تقدر على ذلك انشر الفكرة لعل قارئاً يتبعها .. فالدال على الخير كفاعله)

لاحظنا ونلاحظ باستمرار تحرك مجموعات كبيرة خلال الشهر المبارك لتقديم العون للمحتاجين ولكننا نرى أن بعض هذه المحاولات شوفونية أكثر من اللازم. فالذين يعترضون طريق العربات عند موعد الآذان لا يقدمون المطلوب للمستحق ولكنهم يختارون أناساً لهم ما يكفيهم ويزيد. فشخص يقود عربة بسرعة ساعة الإفطار بالتأكيد لديه ما يفطر به وهو لاحق له بالسرعة التي يقود بها.

حدث في العام الماضي أن قُتِل شخص بسيارة مسرعة كان يود تقديم ساندوتش لها! لا أظن أن من كان يقود تلك السيارة في حاجة لذلك الساندوتش. هؤلاء الذين يختارون الشوارع الكبيرة في الخرطوم شرق يبددون جهدهم في غير مكانه .. عليهم الذهاب بسندوتشاتهم ومياههم الباردة إلى شوارع أم بدة الجميعابي والحاج يوسف الردمية ومايو والدروشاب بالنص حيث الكثيرون يحتاجون لتلك السندوتشات.

في الجانب الآخر الكل يعرف أهله ومقدراتهم المالية فلماذا لا تذهب لأهلك المحتاجين وتقدِّم لهم ما بحوزتك من مال أو دعم عيني وأنت تعلم حوجتهم؟ فتفقُّد أحوال الأقربين الذين هم أولى بالمعروف واجب عليك كمُحسِن ولك أجران. فهلا إنتبه المحسنون والعاملون معهم لهذه النقاط البسيطة علّ أن تصل حسناتهم إلى من يستحقها لا أن تُوزّع لمن لا يريدونها ولا أقول يستحقونها. ( العوج راي والعديل راي)