Tuesday 28 July 2015

تكافل أم شوفونية؟



تكافل أم شوفونية؟

قصة فاطمة ومريم تحيِّر الذي لا يتحيّر. تدافع الخيرون بالمناكب من أجل سورية لاجئة تركها زوجها السوداني وفرّ بجلده طالباً سلامته وناسياً زوجته وبناته. ليس هذا ما يهمنا ولكن ما يهمنا هو بعد نشر قصتها وكيف أوتها السودانية في عشة من خيش .. قام ارباب الخير بشراء شقة للسورية ذات الزوج الهارب ولم يسالوا عن السودانية التي أوتها وذات زوج متوفى!!
نعم قال أهلنا ضل الضليب بيرمي خارج البيت. ولكن نقول هي عقدة النقص تجاه كل ما هو عربي ولو أضفنا ما يقوم به الشيخ عصام من محاولة جمع 100 مليون دولار لشعب اليمن ولا يتحدث بكلمة عن شعب دار فور لا نرى في الأمر غرابة في شراء شقة لمريم السورية!! فكل ما هو عربي برنجي ويحاول السودانيون الاحتكاك به والتواصل معه.. وكل ما هو دار فوري ففي 60.. أين هؤلاء المتدافعون بالمناكب عندما طُرِد طلاب دار فور من الداخليات؟
لماذا لم يزيد المزايدون المبلغ  المجموع ويشتروا لفاطمة السودانية 300 متر في امبدة بها غرفة وصالة وحمام ومطبخ؟ الخير واحد ولكن عندنا خيار وفقوس وربما أحقاد وضغائن لن تزول قريباً. ونترك الأمر لله ورسوله وقد عرفنا أن الأقربون أولى بالمعروف وعند السودانيين السوريين اقرب من ناس دار فور.
والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس هم الغالبية اليوم بكل أسف ولكن لفاطمة السودانية رب يحميها يا ايها الشوفونيون. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها
http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

No comments:

Post a Comment