Saturday, 6 February 2016

العراق ليبيا سوريا واليمن

العراق ليبيا سوريا واليمن

ليس فينا من يود للسودان الخراب والدمار فشعب بوطن مهما كان سيئاً افضل بكثير من شعب هائم على وجهه على ظهور الشاحنات أو مراكب الموت المحمولة بحراً. السودان وصل مرحلة لا يمكن السكوت عليها والنظر بالعين فقط دون التحرك من أجل فعل شئ لنظام اِستمرأ ركوب ظهر الشعب بلا هوادة.
سوء الإدارة سببه تولي الشخص (المِناسب) لمنصب غير مُناسب. وهذا يختلف من أن يتولى الشخص المُناسب المنصب المُناسب. والفرق بين مِناسب الأولى ومُناسب الثانية كفرق الليل من النهار. إنه مثل وضع السيف في موضع الندى لأنه مُضِرٌّ كوضع السيف في موضع الندى.
كما قال الرئيس في أكثر من مناسبة من يريد الحكم عليه أن يقتلعه منهم كما اقتلعوه هم من سابقهم. وهذه إفادة قصيرة ومفيدة وواضحة لمن يريد أن يفهم. وهي تفسير لقول الزعيم جمال عبد الناصر: (ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة).
لكن المستفيدون الفوريون من النظام ولكنهم لا يظهرون على شاشة الأوضاع يقولون للناس أن ذهاب حكم المشير سيحيل السودان ليصبح مثل الرباعي العربي الوارد في عنوان المقال. ولكن السؤال هو: هل السودان أحسن حالاً من وضع تلك الدول الأربع الآن؟ لآ أظن فكلها في الهم شرق. لابد من قطع العرق وتسييح الدم كما يقول المصاروة.. حتى نعرف لمعضلتنا هذه حل نهائي يريح الجميع. ولكن الخوف من سئ قادم والصمت على أسوأ قائم سيزيد الطين بِلّة ويزداد الحال سوءً وإلى الله ترجع الأمور.
نرجو ألا يستمع الشعب لصوت المخذِّلين الذين يدسون السم في الدسم راجين طول بقاء نظام المشير لما له من فوائد لهم ولا يهمهم ما يصيب الشعب من ضرر طالما هم مستفيدون. فالخروج إلى الشارع اليوم واسقاط النظام فرض عين على من يود للسودان وشعبه خيراً. (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها

http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

No comments:

Post a Comment